----الجغرافيا مصطلحات ومفاهيم----لأصحابالثانية باك
-نظامالقطبية الثنائية: هي حالةالانقسام الذي ساد العالم، بعد الحرب العالمية الثانية ،بظهور معسكرين متنافسين : الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة ، والشيوعي بزاعمة الاتحاد السوفياتي.حيث حاولاتشكل أحلاف باستقطاب دول أخرى.
-نظام القطبية الأحادية: هي الوضعية التي أصبح عليها العالم منذ 1991،بعد انهيارالمعسكر الشيوعي ، وانتهاء الحرب الباردة حيث أضحى المعسكر الرأسمالي بزعامةالولايات المتحدة يهيمن على السياسة الدولية.
-النظام العالميالجديد: مفهوم جديد ظهر منذبداية التسعينات (1991) بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وانتهاء الحرب الباردة. ويتسمبعدة مظاهر كالنزوع نحو الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ، وتشجيع الليبراليةالاقتصادية ،وتشكل التجمعات الاقتصادية الكبرى ،وسيطرة الرأسمالية على العالمسياسيا واقتصادية وإعلاميا وثقافيا (العولمة) …
-مؤتمر بروتونوودز:مؤتمر دولي انعقد بمدينة breton woods الأمريكية،وضعت فيه قواعد جديدة للنظام النقديالعالمي يعتمد على معياري الذهب وسعر الدولار الأمريكية .وتقرر فيه تأسيس كل منصندوق النقد الدولي والبنك العالمي.
-صندوق النقد الدولي: مؤسسة مالية دولية، تتخلص مهامها في: تثبيت الأوضاعالنقدية العالمية ، وبناء اقتصاد منفتح عالميا ، ثم إعطاء القروض للبلدان الأعضاءالتي تعاني عجزا في ميزان الأداءات.
-البنك العالمي: يضم كلا من البنك الدولي لإعادة البناء والتنمية (bird) والجمعية الدولية للتنمية (aid). وهو مؤسسة مالية دولية تتولى تمويل المشاريع عبر العالم، من خلال منح القروض للدول مقابل الالتزام بشروط محددة.
-اتفاقية ّالكاتّ gatt: يسمى بالاتفاقية العامة حول التعريفة الجمركية والتجارة، انطلقت منذ سنة 1947. تهدف إلى تنشيط التجارة الدولية بتخفيض الرسوم الجمركيةتدريجيا وادارة المبادلات العالمية .عقدت عدة جولات من المفاوضات أولها جولة جنيفسنة 1947 ، وأخرها جولة الأورغواي (1986-1994)
منظمة التجارةالعالميةOMC: مؤسسة دولية انبثقت عن اتفاق مراكش(1994)، ودخلت حيز التطبيق سنة1995.وقدحلت محل منظمة ّالكاتّ .تتلخص مهما في : ضبط التجارية ، وحل النزعات التجارية، ثمتحرير القطاعات الاقتصادية.
-مجموعة الدول السبع الكبرى(G7): تجمع اقتصادي وسياسي تأسس منذ سنة 1975، يجمع الدول الغنية الأكثر تصنيعها فيالعالم الولايات المتحدة الأمريكية+اليابان+انجلترا+فرنسا+ألمانيا+ايطاليا+كن داوأصبح يضم منذ 1997روسيامكونة مجموعة الثمانية الكبار(G8).
-منتدى دافوس: هو تجمع اقتصادي عالمي ، يعقد سنويا في مدينةدافوس السويسرية،تأسس منذ سنة1971.تلتقي فيه نخب من ممثلي الشركات متعددة الجنسياتوالقادة السياسيين لمناقشة المشكلات الاقتصادية العالمية.
-الشركات متعددةالجنسيات: شركاترأسماليةضخمة ، لها عدة فروع فيبلدان العالم ، وتقوم بتحريك أموالها بفعل قوانين الاستثمار والتجارةالعالمية.
المنتدى الاجتماعي العالمي: تجمع عالمي تأسس في يناير 2001، يعمل على التنسيق بينهيئات المجتمع المدني المعارضة لتيار الليبرالية الجديدة.
-حركة ٌأطاكٌ Attac: حركة دولية تأسست سنة 1998 في باريس تسعى لتحقيق مراقبةأسواق المال ، وتعتبر من الحركات المناهضة للعولمةالليبرالية.
الجيو اقتصاد: مصطلح جديد ظهرفي1990 مع تحليلات الاقتصادي الأمريكي .يعني ارتكاز النظام العالمي الجديد على السلاح العسكري ،كأداة فعالة تستخدمهاالدول والشركات الكبرى لفرض قوتها ومكانتها في العالم.
-التبادلالحر: عملية تجارية تتم بينبلدين أو أكثر، وتقوم على عدم إخضاع المعاملات التجارية لقيود محددة كحقوق الجماركأو تحديد سقف السلع المتبادلة.
-الحمائية: مجموعة من التدابير الاقتصادية يتخذها بلد معين،على مستوى المبادلات الخارجية ، تهدف إلى الحد من الدخول السلع الأجنبية بفرض قيودعليها، من أجل حماية الانتاج الوطني من المنافسة.
-الناتج الداخليالخام: مجموع قيمة السلعوالخدمات التي ينتجها بلد معين خلال سنة معينة.
-الناتج الوطني الخام:مجموعقيمة السلع والخدمات التي ينتجها بلد معين خلال سنة معينة+ مجموع قيمة السلعوالخدمات التي ينتجها في الخارج في نفس السنة.
-منطقة التبادل الحر: منطقة شاسعة تتكون من دولتين أو مجموعة من الدول تتفق على تحرير المبادلات التجارية فيما بينها بتخفضأو إلغاء جزئي أو كلي للرسوم الجمركية.
-منطقةحرة : منطقة تقعفي الغالب داخل ميناء ، تكون مخصصة لاستقبال المقاولات الأجنبية المستفيدة منامتيازات ضريبية ،حيث تقوم باستيراد وتصدير بعض المنتجات داخل هذا المنطقة ، لكنشريطة إعادة تصديرها نحو الخارج ، وتشغيل اليد العاملةالمحلية.
-ماكرو – اقتصادية: الجوانب المكونةلاقتصاد بلد معين، وتشمل الناتج الداخلي الخام والكتلة النقدية ، والاستهلاكوالمبادلات التجارية.
-البحث من اجل التنمية : مجال اصبح يحطى باهتمام الدول لما له من أهميةفي تحديد الميادين الأساسية للتنمية ، والبحث من اجل تطويرها ، وتهتم به كل الاطرافالمعنية من دولة ومقاولات ومؤسسات مالية وغيرها.
-الأبحاثالجينية: مجال متطور فيالأبحاث الفلاحية ، يعمل على ت تحسين نسل الحيوانات وإنتاج البذور الزراعية بهدفرفع المردود.
-الدورات الاقتصادية: دورات مرت بها البرازيل عبر فتراتها التاريخية . حيثطغى محصول من المحاصيل على الصادرات الفلاحية تبعا لحاجيات السوق الأوربية ، كالبن، وقصب السكر، والصوجا.
-الاستثمارات الخارجية : هي الرساميل التي تستقبلها دولة معينة (الاستثمارات الداخلية) ، أو التي تصدرها نحو الخارج (الاستثمارات الخارجية)في إطارعملية الاستثمار الاقتصادي.
-الثروة التكنولوجية الثالثة: مرحلة من التطور التقني تبتدئ منذ نهاية الحرب العالميةالثانية،وتتميز بالتطور الهائل في المجالات:الإعلاميات ووسائل الاتصال و الطاقةالنووية و الصناعات الالكترونية الدقيقة…
-التنافسية: تعني قدرة مؤسسة اقتصادية معينة على تزويد السوقبمنتجات وخدمات بشكل أكثر فعالية من المنافسين الآخرين ،دون تدخل من الدولة ذلكبرفع القدرة الإنتاجية والتخفيض من كلفتها.
-البلدان الأقلنموا: مجموعة من البلدانالفقيرة حددتها الأمم المتحدة منذ 1971، اعتمادا على معايير: ضعف الدخل الفردي،ضعفالإنتاج الصناعي، ثم ارتفاع نسبة الأمية.تضم حاليا 49 دولة.
-الترابطات: هي التدخل أو الارتباط الذي أصبح يميز اقتصاديات العالمومناطقه بفعل العولمة . ويتخذ ذلك عدة أشكال : بشرية (هجرات السكان والعمال) ،اقتصادية كتيارات التجارة والأموال، ثم ثقافية، وغيرها.
-مؤشر التنميةالبشرية: مؤشر إحصائي مركبيقوم على ثلاثة مؤشرات : الدخل الفردي ، ومستوى التعليم وأمد الحياة .يستعمل لتصنيفبلدان العالم حسب مستواها الاقتصادي والاجتماعي.اعتمد مؤشر التنمية البشرية منذ سنة 1991 من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
-اتحادالبنلكس: اتحاد اقتصاديوجمركي بين 3دول أوربية : بلجيكا وهولندا ولكسمبورغ،تأسس سنة 1948.
-المجموعة الأوربية للفحموالفولاذ: مؤسسة أوربيةمشتركة بين 6 دول- فرنسا+ألمانيا+ايطاليا+هولندا+بلجيكا+اللكسمبورغ من غرب أوربا ،لمراقبة صناعات الفحم والصلب ،تأسست المجموعة الأوربيةللطاقة النووية: تأسست بين الدول الست المكونة للمجموعة الاقتصادية الأوربية، في مارس 1957 من أجل التعاون والتنسيق في مجال الطاقةالنووية.
-الاندماج المجالي: نظام يتم داخله تعاون وتكامل مجموعة من المناطق، من أجل ضمان مستوى اقتصادي وسياسي واجتماعي موحد.
-معاهدة شنغن: تمت بين 5دول )فرنسا+ألمانيا+هولندا+بلجيكا+اللكسمبورغ (منالمجموعة الأوربية في يونيو1985، وتنص على إقامة فضاء تلغى داخله الحدود ويتنقلالأفراد والسلع والرساميل بكل حرية.
-معاهدةماستريخت: بموجبها تم تعديلاسم المجموعة الاقتصادية الأوربية لتصبح الاتحاد الأوربي ، وذلك فيفبراير1992.
-الفرنكفونية: تجمع مكونمن51 دولة ناطقة كليا أو جزئيابالفرنسية، مع العلم أن بعض الدول ، كالجزائر ،تتكلم بها لكنهاغير منخرطة في هذهالمنظمة . تأسست سنة 1986، تسعى لتدعيم الروابط والثقافية بين الدول الأعضاء . يعتبرها البعض أداة لاستمرار هيمنة فرنسا في العالم.
-إعلان برشلونة: هو البيان الختاميالصادر عن مؤتمر الأورومتوسطي الأول في برشلونة سنة1995،ويحدد مجالات الحواروالتعاون بين الطرفين . ويشكل هذا الإعلان اطار مرجعيا للحوار والتعاونالأورومتوسطيين.
-الشراكة: هو اتفاق أو نظام يجمع بين أشخاص أوشركات أو مؤسسات أو دول ذات مصالح مشتركة ،بهدف العملالمشترك وتبادل المنفعة بينها.
-برنامج ميدا1و2: برنامج مالي أوربي مخصص للتعاون الخارجي، يقوم بتمويلمشاريع الشراكة في البلدان الأعضاء في الاتفاق الأورومتوسطي. وينقسم زمنيا إلىمرحلتين : ميدا 1امتد من1995الى 1999، ثم ميدا 2 امتد من 2000الى 2006
-الكومنولث: منظمة دولية تضم البلدان المستقلة التي كانت سابقامستعمرات لبريطانيا وتحتفظ بعلاقة ولاء للتاج البريطاني تضم حاليا54دولة، وتسعىلتدعيم العلاقات الثقافية والاقتصادية والسياسية بين البلدانالأعضاء.
-رابطة الدول المستقلة: تجمع اقتصادي تأسس في دجنبر 1991 عقب تفكك الاتحادالسوفياتي، ويضم 12 بلدانه(ماعدا دول البلطيق أي ليتونيا ولتوانيا استونيا). يهدفهذا التجمع إلى تنسيق التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
-الدول الصناعية الجديدةالأسيوية: هي دولجنوب شرق أسيا الأربع: كوريا الجنوبية +تايوان + هونغ كونغ +سنغفورة.
-القوى الصاعدة: بلدان بدأت تظهر اقتصاديا على المستوى العالمي: كالصين،وماليزيا، والهند،وجنوبأفريقيا وتركيا، والبرازيل، والأرجنتين،والمكسيك.
-نافتا: (بالانجليزية) وتسمى أيضا ألينا Alena (بالفرنسية) ،تعني اتفاقية التبادل الحر لأمريكا الشمالية، التي وقعها دول أمريكا الشمالية الثلاث ، الولايات المتحدة وكندا والمكسيك فيدجنبر 1992 ، وأصبحت سارية المفعول في يناير1994.
-افتا: بالانجليزية الحروف الأولى لمنطقة التبادل الحر لرابطةدول جنوب شرق أسيا.
-التنينات الاسيوية: هي الدول الأربع من الشرق(كوريا الجنوبيةوتايوانوهونغ كونغ وسنغفورة) ، وتعرف باسم الدول الحديثة التصنيع (npi). وتتميز بنموها الصناعي السريع واعتمادها علىالاستثمارات الأجنبية.
-مركسور: اتحاد جمركي بين بعض بلدان أمريكا الجنوبية قصد الزيادةمن حجم مبادلاتها التجارية .تأسس سنة 1991 من طرف البرازيل والأرجنتين والأرغوايوالباراغواي.
-الصحافة الالكترونية: نشر وتداول الأخبار عبر الشبكة الدولية ، باستعمال التكنولوجيات الجديدة ، كالمعلوميات والانترنيت مع ،التقليد بقانون الصحافة.
-مجتمع الإعلام: يقصد به المجتمع الذي يقوم على استخدام التقنياتالحديثة للإعلام والاتصال ، كالانترنيت والمعلوميات في جميع مرافقالحياة.
-نسبةالفقر: مؤشر إحصائييحتسب بتحديد عدد السكان الفقراء أي الذين يعيشون علىأقل من دولار أمريكي واحد في اليوم ، وهو ما يعتبر عتبةللفقر.
-البلدان المعامل: هي بلدان العالم النامي، التي تتوطن فيها بعض الصناعاتالتي تم نقلها من الدول المتقدمة نظرا لتكاليفها الباهظة في البلدان الأصلية ، قصدالاستفادة من امتيازات قوانين الاستثمار في البلدان المستقبلة ،لكن مركز قرارها يظلفي البلد الأم.
-الثورة الديموغرافية: هي التحسن الكبير الذي طرأ علي الوضع السكاني العالميمنذ نهاية القرن19 ،نتيجة ارتفاع الولادات مقابل انخفاض الوفيات . ويعزى ذلك إلىتحسين الظروف الصحية بفعل التقدم العلمي والطبي ، وتحسين ظروف التغدية بفعل الثورةالفلاحية والتقنية.
-المجاعة: هي نقصان في الغذاء الذي يستفيد منه الإنسان فياليوم،سواء من حيث الكم(كتلة الغذاء)،أو من حيث النوع(الفيتامينات).ويعتبر مؤشر2200وحدة حرارية/اليوم عتبة للتصنيف، فما دونها يعتبر نقصا في التغذية أو المجاعة، ومافوقها يشكل تغذية متوازنة.
-الخصاص الغذائي:هو عدم تمكن بلد معين من تحقيق اكتفاءه الذاتي فيالإنتاج الفلاحي (الزراعي والحيواني)،بحيث يكون مضطرا إلى استيراد حاجاته من الخارج .وترتبط هذه الوضعية بكون الإنتاج لايطغى حاجات عدد السكانالمتزايد.
-عتبة الفقر : مؤشر إحصائي لتصنيف السكان حسب درجة الفقر ،يحددها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي((PNUD في أقل من دولارين في اليوم الواحد ، بينما يحددها البنك العالمي ، في أقلمن دولار واحد في اليوم.
-الخصاص المائي:هو نقص في كمية الماء بمنطقة أو بلد معين،بحيث لا يمكنذلك تغطية حاجيات إما المزروعات أو السكان(الماء الشروب)، أو الأنشطة الاقتصادية (الصناعة و السياحة).ويحصل هذا الخصاص عندما تقل حصة كل فرد من الماء عن1000لترسنويا.
-الانحباس الحراري : ظاهرة تنتج عن امتصاص الإشعاع الأرضي من طرفغازات الجو،خصوص ثاني أكسيد الكاربون.وبفعل تزايد تراكم هذه الغازات في الجو بسببالتلوث ،فإنها تمنع تسرب جزء من هذا الإشعاع الأرضي نحو الفضاء الخارجي حيث يبقىمنحبسا في الجو،مما يتسبب مع مرور الوقت في ارتفاع حرارة الأرض .
-الثورة الخضراء: أسلوب استعمل مند الستينيات لاكثار المحاصيلالزراعية,حيث ابتكر العالم الأمريكي norman borlaug تقنيةلاستحداث أصناف جديدة من القمح ذات إنتاجية كبيرة , باستعمال الأسمدة الكيماوية . وقام علماء آخرون بتطبيق مبادئه لإنتاج محاصيل أخرى كالأرز . مما مكن من تفادي حدوتمجاعات في العالم النامي.
-حوار الحضارات: مفهوم جديد مناقض لفكرة صراع الحضارات. ويعني العمل علىتدعيم القواسم والقيم المشتركة للبشرية ، والسعي إلى تقوية روابط وأسس التعايشوالتفاهم بين الأمم وشعوب والمجموعات الدينية الكبرى ،في إطار من التسامح والاعترافبالأخر ، واحترام التنوع الثقافي . كل ذلك خدمة للسلم ولأمنالعالميين.
-ماكيلدوراس: كلمة من أصل اسباني ، وهي مقاولات صناعية أمريكية فيأغلبها ، تستقر بالحدود المكسيكية الأمريكية، وتستفيد من الإعفاء الضريبي. وتعملعلى تركيب قطع الغيار والأجهزة المتنوعة التي يتم استيرادها ثم تصدر نحو الولاياتالمتحدة بالخصوص.
-المعلوميات الحيوية: توظيف المعلوميات في مجال الأبحاث / البيولوجية بهدفالوصول إلى نتائج دقيقة.
-السياحة البيئية: نوع من السياحة تقوم على التمتع بمزايا الطبيعيةومناظرها ، مع الحرص على المحافظة عليها وحمايتها منالتلوث.
-القطاعات الرائدة: يقصد بها القطاعات الاقتصادية المتقدمة كالصناعاتالعالية التكنولوجيا ، وقطاع المعلوميات، وقطاع المالوالأعمال.
-الزراعات الكثيفة: هي الزراعات ذات المردودية المرتفعة والتي تستعملالتقنيات المتطورة.
-الزراعات الواسعة : هي زراعات ذات مردود منخفض مقارنة مع المساحةالمزروعة، تعتمد في الغالب على الأمطار وتنتج الحبوب غالبا.
-الزراعات المتعددةالتخصصات: هي الزراعةالمتنوعة المحاصيل في السنة ، وهي زراعة كثيفة ، تعتمد تقنياتحديثة.
-بورصة شيكاغو : هي بورصة عالمية، مقرها مدينة شيكاغو، تتداولبها أسعار وقيم المواد الفلاحية ، وخاصة القمح.
-التركيزالأفقي: تجمع مؤسساتلها نفس التخصص تحت اشراف اداري جماعي ، مع احتفاط كل مؤسسة باستقلالهاالمالي.
-فلاحة المغارس: فلاحة تعتمد في نشاطها على مغارس واسعة لانتاجالمزروعات الصناعية والتسويقية.، مرتبطة في الغالب بالدورةالنقدية.
-ضيعات التسمين: ضيعة واسعةالأبقار وتسمينها قصد استهلاكها ، وتربي فيها الأبقار داخل سياجات وتجصع لمراقبةبيطرية مستمرة، وتتبع فيها الطرق الحديثة.
-الأكروبيزنيسAgrobusiness: مركب فلاحي صناعي، تندمج فيه الفلاحة ضمن القطاعاتالانتاجية الأخرى ، حيث تساهم الفلاحة بقسط مهم في أنشطة هذهالقطاعات.
-حزامالشمس: شريط يمتدجنوب الولايات المتحدة الأمريكية، يستفيد من ظروف طبيعية ملائمة ويحتضن أنشطةصناعية هامة ومتعددة
-السيليكون فاليSilicone valley : أو وادي السيليكون، يقع قرب سان فرانسيسكو،وهو أكبر تجمع للمقاولات المتختصة في الصناعات الالكترونيةوالمعلوماتية
-ميكروسوفتMicrosoft: شركة متخصصة في الصناعة المعلوماتية: انتاجالحواسب والاقراص المدمجة ، والبرائمLOGICIELS.
القيمة المضافة: أي نسبة الربح وهو الفرق بين قيمة تكاليفانتاج مادة معينة وقيمتها عند البيع
-هجرة الأدمغة: يقصد بها استقطاب الأطر العليا لمتخصصة والعلماءوالباحثين والمفكرين الأجانب الى الولايات المتحدة الأمريكية قصد تشغيلهاوالاستفادة من خبرتها لتطوير الصناعة الأمريكية.
-تور نادTornade: نوع من الأعاصير تتعرض لها الولايات المتحدة الأمريكية .
-السكانتحت عتبة الفقر: هم السكانالذين لا يتعدى مداخلوهم اليومي دولارا واحدا أودولارين حسبالبلدان.
-الشبكة الهرتزية: موجات فيزيائية تستعمل في الاتصال وخاصة عبرالراديو.
-مواد نصف مصنعة: مواد محولة جزئيا ، تستعملها صناعات أخرى لانتاج امامواد تجهزية كالالات وغيرها او مواد استهلاكية
-الصناعات العاليةالتكنولوجيا:هي الصناعاتالدقيقة المتطورة ، التي تشمل وسائل الاتصال ، والمعلوميات والالكترونيات والفضاءوغيرها...
-القطب الصناعي: مركز للبحث وتطوير الصناعات الدقيقة والعاليةالتكنولوجية .
-التكنولوجيا الإحيائية: تقنية تستغل قدرات الكائنات العضوية المهجرية، والخلاياالحيوانية والنباتية لاستعمالها في تطوير الفلاحة وصناعة الأدوية والكيمياء .....
-ثورةميجي : ارتبطتبامبراطور اليابان ميجي [1852-1917] ، شهد عهده ابتداءا من 1868،سياسة جديدة لتحديث اليابان وانفتاحه على الخارج.
السوكوسوشا:مؤسسة متخصصة في الأعمال التجارية بكل مراحلها من تسويقالمنتجات والتزويد بالمواد الاولية والطاقة، الى تقديم خدمات اخرى متنوعة كالتامينوجمع المعلومات عن أوضاع الأسواق الداخلية والخارجية ، من حاجيات ونوعية الموادالمطلوبة ومنتجيها ومستهلكيها...
-استراتيجية اليقطةالتكنولوجية : البحث المنطم والمستمر عن المعلومات المتعلقة بالتقدم التكنولوجي وعن المستجدات فيالميدان الصناعي ، بهدف تطوير هدا القطاع
-مجمع حضري: قطب حضاري، مدينة ضخمة ، تحتضن تركزا صناعيا واقتصادياضخما.
-الزايباتسوZaibatsu :عبارة عن تجميع للمقاولات في شكل تركيز عمودي ،حيث تشرف على كل مراحل الانتاج من مواد اولية وعمال ومصانع وتسويق، تسثمر في قطاعاتمتعددة ، ومن اهمها ميتسوبيشي، سوني،.....
-الازمة الاسيوية : الازمة المالية التي عرفتها اسيا سنة 1997 ، حيثانخفضت اسعار البورصة الى ادنى مستوى لها ، مما اثر على الإنتاج الاقتصادي لكل جولاسيا الشرقية.
-الكومونات الشعبية: تعاونيات اشتراكية أنشئت في الصين سنة1958 .وهي وحداتانتاجية وادارية تتمتع بالاستقلال الذاتي، يسيرها مجلسمنتخب.
-الأمطارالحمضية: هي أمطارناتجة عن التلوث بالغازات الصناعية ،مثل ثاني أكسيدوأكسيدالازوت.
-فافيلا: لقب يطلق على الأحياء الصفيحية و العشوائية بالبرازيلوالتي تنتشر في ضواحي المدن الكبرى.
-شبه الموصل: أداة تتميز بكون نقلها للحرارة يأتي ما بينالمواد الموصلة والأخرى العازلة.
-شيبول: مقاولة عملاقة ترتكز بها أنشطة اقتصادية متنوعةومتكاملة وتحتكر 75من الصادرات كوريا الجنوبية.
-لاتيفوندياLatifundia: لفظ يطلق على الاستغلاليات الكبرى بأمريكااللاتينية، وهي استغلاليات واسعة تستعمل التقنيات الحديثة.وإنتاجها معد للتسويق.
خاتمــــــة:يتضح مما سبق انه رغم المكانة العالمية لليابان كقوة تجارية عالمية فان حجم التحديات والاكراهات التيتواجهها يجعل الاقتصاد الياباني ككل مرهونا بالعوامل الخارجية بشكل كبير.
.
الإتحــاد الأوربــي
مـقدمـة : يشكل الاتحاد الأوربي قوة اقتصادية كبرى، تعمل على تجاوز المشاكل التي تعترضها لتحقيق الاندماج الاقتصادي والسياسي والنقدي. ارتبطت نشأته بمعاهدة روما 1957، بين 6 دول لخلق سوق مشتركة، ثم تطور تدريجيا بعقد عدة معاهدات وانضمام دول أخرى، فأصبح في 1995 يتألف من15 دولة .
تعمل دول الإتحاد الأوربي على تحقيق الاندماج الاقتصادي وتشكيل سوق كبرى
1 ): نشأة المجموعة الاقتصادية الأوربية:
فقدت أوربا مكانتها الاقتصادية بعد الحرب العالمية الأولى وأزمة 1929 الاقتصادية، وكذلك بعد الحرب العالمية الثانية. وشعرت بضرورة توحيد جهودها. وتجلى ذلك في تأسيس عدة منظمات اقتصادية أهمها: المنظمة الأوربية للتعاون الاقتصادي،ا لتي أنشأت لتنسيق مشاريع الدول المستفيدة من المساعدات الأمريكية المعروفة بمشروع مارشال 1947. ثم تأسست في 1951 المجموعة الأوربية للفحم والصلب C.E.C.A. بين فرنسا وإيطاليا وألمانيا الغربية سابقا ودول البنيلوكس Bénélux الثلاث (بلجيكا، هولندا، اللكسومبورغ). وفي 1957 تأسست الأوراطوم EURATOM
( المجموعة الأوربية للطاقة الذرية ) من طرف دول مجموعة الفحم والصلب لتوحيد الجهود في مجال البحث واستعمال الطاقة الذرية. وتأسست المجموعة الاقتصادية الأوربية C.E.E. بموجب معاهدة روما في مارس 1957، التي تهدف إلى تحقيق اندماج اقتصادي بين الدول 6 الأعضاء، وخلق سوق مشتركة.
2 ): مرت المجموعة الاقتصادية الأوربية بأربع مراحل
وانتهت بتكوين الاتحاد الأوربي وهي:
ـ المرحلة 1:
( 1957 ـ 1969 ) خلالها بدأ تطبيق معاهدة روما بخلق اتحاد جمركي يهدف إلى تخفيض الضرائب الجمركية بين الدول الأعضاء لمدة 12 سنة، ثم إلغاؤها. وتم ذلك في 1969، واتفق على تعرفة جمركية موحدة مع الخارج. وفي مجال الفلاحة تم تطبيق سياسة فلاحية مشتركة P.A.C. منذ1962، لتنظيم سوق المنتجات الفلاحية. وساهمت هذه الإجراءات في تطور اقتصاد الدول الأعضاء، مما دفع دولا أخرى إلى الانضمام.
ـ المرحلة 2:
( 1970 ـ 1978 ) خلالها انضمت ابريطانيا وأيرلندة والدانمارك. كما تعرضت المجموعة إلى أزمتين: تمثلت الأولى في إلغاء الولايات المتحدة استبدال الدولار بالذهب في غشت 1971، وتحديد مجال تعويم العملات بالنسبة للدولار في حدود 4,5 % . وقررت المجموعة الأوربية وضع نظام نقدي أوربي بإحداث وحدة حسابية جديدة هي ( E.C.U. الوحدة الحسابية الأوربية ). أما الأزمة الثانية فهي أزمة البترول 1973، التي دفعت إلى تقليص حرية مرور البضائع. لكن دول المجموعة تجاوزت ذلك واستمرت في الاندماج بالاتفاق على انتخاب برلمان أوربي في 1979.
ـ المرحلة 3:
( 1979 ـ 1985 ) خلالها انضمت اليونان وتطور التعاون بين الدول الأعضاء بإحداث جواز سفر أوربي وسياسة موحدة للصيد البحري. لكن حدوث خلافات حول المساهمة في ميزانية المجموعة، دفع المجلس الأوربي لاقتراح مشروع السوق الكبرى وإعادة النظر في بعض بنود معاهدة روما.
ـ المرحلة 4:
(انطلاقا من 1986 إلى الآن ) خلالها انضمت إسبانيا و البرتغال 1986، ثم النمسا وفلندة والسويد في 1995. وفي هذه المرحلة تم الاتفاق على الفصل الوحيد A.U. الذي ينص على إنشاء سوق واسعة موحدة بين الدول الأعضاء دون حدود بينها، مما يسمح بتنقل الأشخاص والبضائع والخدمات والرساميل بكامل الحرية. ووقعت الدول الأعضاء معاهدة ماستريخت في 7 فبراير 1992، لخلق الاتحاد الأوربي بإنشاء الاتحاد الاقتصادي والنقدي ( U.E.M. ) و إنشاء بنك مركزي أوربي و وضع عملة موحدة EURO تحل محل العملات الوطنية. وتحقق ذلك في1999، حيث طبقت ذلك 11 دولة وبقيت ابريطانيا والسويد واليونان والدانمارك.
3 )مؤسسات التسيير:
أنشأت الدول الأعضاء مجموعة من المؤسسات تسهر على تنظيم الاتحاد وتحقيق أهدافه. ومنها المجلس الأوربي واللجنة الأوربية ومجلس الوزراء ومحكمة العدل والبرلمان الأوربي (أنظرص70)، وكلها تعمل على تحقيق الاندماج الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
يـشكـل الإتــحاد الأوربـي قـوة إقـتـصاديـة كـبـرى
يتجلى ذلك في صناعته القوية لوفرة المواد الأولية واليد العاملة المتخصصة وارتفاع مستوى عيش السكان والخدمات التي تقدمها المؤسسات المالية وأهمية التركيز الرأسماي.إضافة إلى توفر وسائل المواصلات وأسطول تجاري كبير.
1) في مجال الصناعة:
يحتل الاتحاد الأوربي المرتبة الثانية في العالم حيث ينتج سنويا 2,4 م طن من الحديد و2,2 م طن من البوكسيت و131 م طن من الفحم الحجري و1987مليار كوس من الكهرباء. وتشكل دول المجموعة سوقا استهلكية هامة (حوالي 400م.ن.) نتيجة ارتفاع مستوى العيش، إضافة إلى التقدم التكنولوجي و وجود شركات قوية. كل هذه العوامل أدت إلى ارتفاع الانتاج الصناعي. وأهم الصناعات الكيماوية والمعدنية، حيث تنتج دول الاتحاد الأوربي56 % من الانتاج الكيماوي العالمي، و19 % من الصلب و11 % من الألمنيوم. بالإضافة إلى الصناعات الخفيفة المختلفة كصناعة السيارات 34 % من إنتاج العالم، والصناعة الفضائية وغيرها. لكن الصناعة ذات التكنولوجيا العالية مثل الصناعة الإليكترونية(م3ع) لازالت متأخرة حيث تستورد منها دول الاتحاد الأوربي أكثر مما تنتج.
2) في مجال الفلاحة:
يتوفر الاتحاد الأوربي على ظروف طبيعية ملائمة للنشاط الفلاحي؛ كالمناخ المعتدل والمتنوع والتربة الخصبة والسهول والأحواض الكبرى. واستفادت الفلاحة من التقدم الصناعي ومن إنشاء التعاونيات التي مكنت الفلاح من استعمال الأسمدة والمبيدات والمكننة. وبذلك ارتفع الإنتاج الفلاحي لدول الاتحاد حيث وصل نسبا هامة على المستوى العالمي: القمح 15 % ، الشعير24 % ، الخمور58,7 % ، الشمندرالسكري 38 % من الإنتاج العالمي. وبالنسبة للمواشي 11,7 % من الإنتاج العالمي للخنازير و6,1 % بالنسبة للأبقار و9,4 % بالنسبة للأغنام، و7 % بالنسبة للصيد البحري.
3) في الميدان التجاري:
تتجلى اهمية الاتحاد الأوربي في كونه يتوفر على أسطول تجاري كبير تصل حمولته 25 % من حمولة الأسطول العالمي، وعلى موانئ كبرى أهمها روتردام (م1ع) وشبكة هامة من الطرق البرية والنهرية. وتبلغ حصته في المبادلات الدولية نسبة 17 % (م1ع). وتمثل المبادلات بين الدول الأعضاء 4/1 المبادلات العالمية. ويتعامل الاتحاد الأوربي مع أغلب دول العالم، ويتميز بميزان تجاري متوازن مع باقي الدول المتقدمة، وإيجابي مع الدول المتخلفة. وأهم الصادرات: المواد الصناعية والفلاحية. واهم الواردات المواد الأولية والبترول والغاز الطبيعي ومواد فلاحية مدارية. كما يصدر الخدمات التي تمثل موردا ماليا هاما وخاصة إلى الدول النامية.
يـعـاني الإتـحـاد الأوربـي عـدة مـشـاكـل يـحـاول تـجـاوزهــا
رغم استفادة دول الاتحاد الأوربي من التعاون القائم بينها، فإنها تعاني عدة مشاكل أهمها:
ـ مشكل شيخوخة السكان:
أغلب سكان الاتحاد الأوربي يعيشون في المدن 85 % . ويشتغلون بالقطاع الثاني والثالث. ويتميز الهرم التسكاني بكثرة الشيوخ نتيجة تحديد النسل وخسائر الحربين العالميتين، حيث لايتعدى التكاثر الطبيعي 0,3 % مما دفع إلى جلب اليد العاملة من الخارج خلال الستينات والسبعينات. لكن نتيجة للتطور الصناعي واستعمال الآلة، برز مشكل البطالة وظهرت نزعات عنصرية لدى بعض الأوربيين تجاه الجاليات الأجنبية.
ـ مشكل التباين الإقليمي:
حيث نجد أقاليم بلغت درجة عالية من التصنيع وأخرى متأخرة. لذلك تم إحداث " الصندوق الأوربي للإنماء الجهوي " في1975، للقضاء على التباين بين الأقاليم. كما يظهر التباين أيضا بين الدول في القوة الاقتصادية، حيث تتفوق ألمانيا على باقي دول الاتحاد. ويظهر التباين بين الدول أيضا في مجال أجور العمال وساعات العمل، مما يدفع العمال إلى الهجرة إلى مناطق ذات أجور مرتفعة وعمل أقل.
ـ المشكل الفلاحي:
تعاني منه دول الاتحاد الأوربي لأن ظروف الفلاحة تختلف من بلد لآخر، وتكاليف الإنتاج أيضا باختلاف مستوى تكوين الفلاح ومدى استعماله للوسائل العصرية، مما يؤدي إلى اختلاف مداخيل الفلاحين نتيجة سياسة توحيد الأسعار داخل دول الاتحاد. أما سياسة دعم أسعار المنتجات الفلاحية للزيادة في دخل الفلاح، اصطدمت بمشكل فائض الإنتاج والتضخم. لذلك قررت الدول الأعضاء تخفيض أسعار المنتجات الفلاحية وتجميد الأراضي وتحديد حصص الإنتاج، مما يؤدي إلى تقليص المجال الفلاحي وبالتالي مداخيل الفلاح. كما تعاني دول الاتحاد مشكل الطاقة خصوصا وأن استهلاكها جد مرتفع بالدول الأعضاء، لذلك شجعت على تشييد أنبوب للغاز الجزائري عبر المغرب وجبل طارق. ويبقى مشكل العملة الموحدة مطروحا، حيث استمر التعامل بالعملات الوطنية إلى جانب الأورو إلى سنة 2002، والتي طبقت مع بدايتها سياسة العملة الموحدة ماعدا في ثلاث دول هي ابريطانيا والدانمارك والسويد.
خاتمة : رغم كون الإتحاد الأوربي قوة اقتصادية كبرى، يهدف إلى تحقيق الإندماج الاقتصادي التام بين الدول الأعضاء، فإنه يعاني بعض المشاكل يحاول تجاوزها.
الولاياتالمتحدة الأمريكية: أسس القوة الإقتصادي
مقدمة: تعتبر الولايات المتحدة أول قوةاقتصادية في العالم لعدة عوامل منها: مساحتها الواسعة 9.363.123 كلم2 (الصف4). وحيوية سكانها 280 م.ن. وتنظيمها الرأسمالي المحكم، وإمكانياتها الطبيعية الملائمة: كتنوع التضاريس والمناخ وتوفر المواد الأولية ومصادر الطاقة.
تتميز الظروفالطبيعية الأمريكية بتنوع التضاريس والمناخ
1 ): التضاريس: متنوعة ومنتظمةالتوزيع، يمكن تقسيمها إلى وحدات كبرى حسب الموقع:
- جبال الأبلاش: سلسة قديمةتمتد في الجهة الشرقية من الشمال إلى الجنوب على مسافة 2000 كلم. قليلة الارتفاع (2000م). تحف بها هضاب طولية وتشرف على السهول الوسطى غربا وعلى السهول الساحليةشرقا.
- السهول الوسطى: واسعة، تمتد من جبال الأبلاش شرقا إلى جبال الروكيغربا، ومن منطقة البحيرات والسهول العليا إلى منطقة الميسيسيبي التي تبرز فيهامرتفعات أوزارك.
- السلاسل الغربية: يمكن تقسيمها إلى قسمين: 1) سلسلة جبالالروكي: وهي سلسلة ملتوية ومرتفعة تشرف على السهول الوسطى. 2) السلاسل الساحلية: تمتد على طول الواجهة الغربية وهي سلسلة الشلالات والسلسلة الساحلية وسلسلة نيفادا. وتفصل بينها وبين جبال الروكي، هضبة كولومبيا في الشمال والحوض الكبير في الوسطوهضبة كلورادو في الجنوب.
2 ):الـمـنـاخ: متنوع يتأثر بالتوزيع الطوليللتضاريس مما يؤدي إلى تعرض البلاد إلى الرياح القطبية في الشتاء والرياح المداريةفي الصيف، إضافة إلى المؤثرات المحيطية والتيارات البحرية.
- في الغرب: المناخمحيطي في الشمال ومتوسطي في الجنوب، مما ساهم في انتشار الغابة في الشمال والنباتاتالمتوسطية في الجنوب.
- في الوسط: تقل الأمطار ويسود الجفاف وتنتشر الصحاريوالسهوب مثل صحراء أريزونا وصحراء وادي الموت.
-في الشرق: المناخ قاري فيالشمال و شبه مداري في الجنوب؛ ففي الشمال تسود البرودة في الشتاء وترتفع الحرارةفي الصيف وتسقط أمطار تصل 500 ملم/ س. وفي الجنوب تسقط أمطار غزيرة في الصيف. ونظرالخصوبة التربة وتوفر شبكة مائية، حلت الزراعة محل الغابات.
يتألف سكانالولايات المتحدة من أجناس مختلفة، ارتفع عددهم بفعل الهجرات والزيادة الطبيعية
1)- يعتبر العنصر الأوربي الأنجلو سكسوني أهم عناصر سكان الولايات المتحدةوهي: الهنود الحمر الذين يمثلون العنصر الأصلي في القارة، تمت إبادتهم، وبقيت منهمجماعات منعزلة، وبعضهم اندمج في المجتمع الجديد. والأوربيون الذين يعتبرون العنصرالأساسي لسكان الولايات المتحدة، أغلبهم من أصل إنجليزي، بالإضافة إلى الهولنديينوالإسبان والفرنسيين. ثم الـملونون ومنهم السود، استقدموا من أفريقيا كعبيد،ويمثلون حوالي 10% من مجموع السكان. بالإضافة إلى الصينيين واليابانيين. وتعاني هذهالفئة من الميز العنصري.
2)- تزايد سكان الولايات المتحدة بسبب الهجرات والتكاثر الطبيعي: بلغ عدد سكان الولايات المتحدة في سنة 1800 /5م.ن. وفي 1900 /76م.ن. وفي 1991/ 252,8م.ن. ويرجع ذلك إلى الهجرات المتتالية من العالم القديم إلىالقارة الجديدة حيث استقر +من50م مهاجر بالولايات المتحدة، مما دفع إلى تقنينالهجرة وعدم السماح بالدخول إلا للمهاجرين المنحدرين من عائلات أمريكية أو أصحابالأموال والكفاءات التقفية واللاجئين السياسيين. وعرفت البلاد نموا ديمغرافيا بعدالحرب العالمية الثانية وصلت نسبته 2,5 % ما بين 1951 و1975. لكن هذه النسبة انخفضتفي السنوات الأخيرة إلى 0,8 % في 1991 وإلى0,6 % في1995.
3)- أغلب السكانبالمدن، ويتوزعون بشكل غير منتظم بين المناطق: 76% من السكان بالمدن، يتركزون أساسافي المناطق الشمالية الشرقية، لكونها المناطق الأولى لاستقرار المعمرين الأوربيين. هذا رغم الهجرات السابقة نحو الغرب لوجود السكك الحديدية واكتشاف ذهب كاليفورنيا. وكذلك الهجرة الداخلية حاليا حيث يتنقل حوالي 40 مليون من السكان في السنة. وتبلغالكثافة السكانية العامة 25ن/ كلم2.وأغلب التجمعات السكانية توجد بالشمال الشرقي ( الميغالوبوليس) حيث يتركز أزيد من 50م. ن. على مسافة 1000كلم. وأهم مدنها نيويورك 18م.ن. بالإضافة إلى المدن الكبرى في الغرب مثل لوس أنجليس و سان فرانسيسكو.
ويشكل السكان في الولايات المتحدة رغم اختلاف أجناسهم قاعدة هامة لازدهاراقتصادها في إطار النظام الرأسمالي.
تتميز الرأسمالية الأمريكية بكونهاصناعية تعتمد على التركيز الرأسمالي وتنظيم العمل
1): تتميز الرأسماليةالأمريكية بكونها صناعية باعتبار الصناعة المحرك الأساسي للاقتصاد. ويتجلى ذلك في:
- تجهيز الصناعة للقطاع الفلاحي بالآلات والمعدات الفلاحية، التي تسمح باستصلاحالأراضي والاستغلال الجيد والتقليص من اليد العاملة وتكاليف الإنتاج والزيادة فيالإنتاج والأرباح.
- توفر الصناعة لقطاع الخدمات تجهيزات أساسية كوسائل النقلوالاتصال والمعدات الإليكترونية المختلفة. ويوفر القطاع الثالث عدة خدمات للصناعةكالبحث العلمي والمساهمة في تصريف الإنتاج ( الإشهار +دراسة الأسواق...)
2): يتميز الاقتصاد الأمريكي بقوة التركيز الرأسمالي: يتم التركيزالرأسمالي إما بشراء أسهم الشركات الصغرى والمتوسطة لدمجها لتشكيل شركة كبرى، وإمابتخفيض الأثمان من طرف الشركات القوية قصد إفلاس الشركات الصغرى، ليسهل دمجها. وبهذه الطريقة تكونت مؤسسات كبرى مالية و صناعية احتكارية؛ فعلى مستوى الإنتاج يتخذالتركيز شكلين: أفقي ويتم بين شركات ذات إنتاج متشابه، ويعطي ما يسمى بالكارتيل. وهو وفاق بين مجموعة من الشركات قصد احتكار الأسواق وتحديد الأسعار، تجنباللمنافسة. وتركيز عمودي يتم بإدماج شركات تساهم في إنتاج واحد وتشكيل شركة واحدة،أي ما يسمى بالتروست. وعلى مستوى رأس المال، يتم التركيز لخلق مؤسسات مالية كبرىوهي نوعان: شركات المساهمة، أي رأسمالها يعود إلى عدد كبير من المساهمين، ثمالهولدينغ أي شركة التملك وهي مؤسسات مالية احتكارية تفرض سيطرتها على المؤسساتالصناعية والبنكية بواسطة امتلاك قسم كبير من أسهمها
3): أهمية تنظيم العمل: ويتجلى ذلك في قيام التقنيين بالجانب النظري لتنظيم العمل. وقيام العمالالمرتبطين بالآلة، بسبب استعمال طريقة العمل المتسلسل، بالجانب التطبيقي. واستعمالالآلة والعقول الإليكترونية قصد الزيادة في الإنتاج والتخفيض من تكاليفه، حيث توجدعدة معامل يتم تسييرها من طرف عدد قليل من التقنيين. وتوحيد نمط الإنتاج أي نظامستندار بسبب استعمال الآلة، ولغزو الأسواق بمنتجات منخفضة الأثمان وتصريفها عن طريقالإشهار.
تعد تناقضات النظام الرأسمالي الأمريكي أهم المشاكل التي تحاولالدولة تجاوزها
1): التناقضات الاقتصادية والاجتماعية: على المستوىالاقتصادي يحمل النظام الرأسمالي الأمريكي عدة تناقضات منها كون الشركات القويةتسبب في إفلاس الشركات الصغرى والمتوسطة، مما يدل على الإخلال بمبدأ المنافسة. كماأن التركيز الأفقي يلغي نفس المبدأ. وعلى المستوى الاجتماعي، يعتبر المجتمعالأمريكي استهلاكيا، لكن اختلاف الدخل الفردي بين الطبقات وضعفه بالنسبة للعاطلينوالعمال السود يؤدي إلى ضعف القوة الشرائية لدى هذه الفئات، مما يؤدي إلى اختلالالتوازن بين العرض والطلب، فتحدث الأزمات.
2): تدخل الدولة ومحاولة تجاوزهذه التناقضات: ازداد تدخل الدولة في الاقتصاد أهمية انطلاقا من الخطة الجديدة معالحفاض على مبدأ الحرية الاقتصادية. ويتجلى تدخل الدولة في محاربة المؤسساتالاحتكارية لحماية المؤسسات الصغرى والمتوسطة حفاظا على مبدأ المنافسة الحرة. وتحكمالدولة في الكتلة النقدية الرائجة والإنتاج تفاديا للتضخم المالي. بالإضافة إلىالزيادة في الاستهلاك الداخلي عن طريق النفقات العسكرية والأبحاث الفضائية. كماتنهج الدولة سياسة إمبريالية تضمن غزو الأسواق والحصول على المواد الأولية و مصادرالطاقة. وتتخذ هذه السياسة عدة أساليب منها:
- الاعتماد على المؤسسات المتعددةالجنسية وخلق فروع لها في الخارج.
- سياسة المساعدات الخارجية للعالم الثالثتضمن البيع وفتح أسواق خارجية و الحصول على المواد الأولية ومصادر الطاقة.
- الاستثمارات في الخارج تحقق أرباحا أكثر في الدول المتخلفة عما تحققه في الدولالصناعية.
- تدخل الولايات المتحدة في الحروب قصد تصريف إنتاجها وتنميته.
خاتمة: رغم قوة الولايات المتحدة اقتصاديا على المستوى الدولي، فإن تلكالقوة تخفي عدة تناقضات اجتماعية واقتصادية تحاول الدولة تجاوزها.
اليابان
مقدمة: اليابان أرخبيل يتألف من أزيد من ألف جزيرة. وأهمها: هوكايدو،هوندو (هونشو)، شيكوكو وكيوشو. ورغم ضيق المساحة 372.313 كلم2 بالنسبة لعدد السكان 125م.نسمة، وقلة الموارد الطبيعية، وما تعرضت له البلاد من تدمير في الحرب العالميةالثانية، فإن اليابان تعتبر حاليا القوة الاقتصادية الثانية في العالم بسبب سرعةنمو قطاعها الصناعي وحيوية سكانها.
الظروف الطبيعية في اليابان سلبيةبالنسبة للنشاط الفلاحي و إيجابية بالنسبة للصيد البحري
1: التضاريسوالمناخ:
يغلب على سطح اليابان الطابع الجبلي بسبب كثرة البراكين، حيث السهولوالأحواض قليلة(15%من مساحة البلاد). وأهم السهول توجد بشرق جزيرة هوندو مثل سهليكانتو وناغويا. وتراجعت المساحة الصالحة للزراعة إلى 12% من مساحة البلاد بفعلالعمران وتوسع النشاط الصناعي.
ومناخ اليابان موسمي، يتميز بالتنوع نتيجة تنوعالتيارات البحرية وامتداد البلاد من الشمال إلى الجنوب؛ ففي الشمال المناخ معتدلبارد، وفي الوسط معتدل دافئ، وفي الجنوب شبه مداري. ونظرا لكون البلاد عبارة عنجزر، فإنه يخضع لمؤثرات المحيط الهادي في الصيف فتسقط الأمطار في الواجهة الشرقيةللبلاد وخاصة في الوسط. وفي الشتاء تحدث التساقطات في الواجهة الغربية، مما أدى إلىانتشار الغابات: 70% من مجموع المساحة.
2: تعد الفلاحة قطاعا ثانويا في اقتصاداليابان:
تمثل المساحة المزروعة 12% من مساحة البلاد. وتشغل الفلاحة 2,7% مناليد العاملة، وتساهم في الناتج الوطني ب 3,5 %. و يتم الاستغلال الفلاحي في إطارضيعات صغيرة يصل معدل مساحتها 1,5 هكتار، ما عدا في جزيرة هوكايدو حيث يصل 8 هكتار. لذلك يتم استغلال الأراضي بشكل كثيف، هدفا للزيادة في الإنتاج لسد الحاجيات، وذلكباستعمال الآلات الصغيرة للحرث والحصاد ، واختيار البذور واستعمال الأسمدة العضويةبشكل كثيف وتنظيم السقي، خاصة في مناطق زراعة الأرز حيث يتم إنتاج أكثر من محصولينفي السنة.
أ ) الإنتاج الزراعي:
موجه لإنتاج المواد الغذائية الأساسيةوأهمها الأرز، يأتي في المقدمة ويزرع في المناطق الجنوبية ويحتل 46% من الأراضيالمزروعة. بلغ إنتاجه 13م.طن. القمح 600 ألف طن والشعير 378 ألف طن، ويحتلان 25% منالأراضي المزروعة. الشاي 92 ألف طن، بالإضافة إلى إنتاج الخضر والفواكه وقصب السكروالحرير الطبيعي الموجه للتصدير.
ب ) الإنتاج الحيواني:
تربى المواشي داخلالإسطبلات لعدم توفر المراعي، إنتاجها ضعيف رغم استعمال الأساليب العصرية؛ الأبقار 5م.رأس، الخنازير 10,5م.رأس/1994. لذلك تستورد اليابان اللحوم والحليب خاصة منأستراليا ونيوزيلاندة والولايات المتحدة، لذلك يتم الاهتمام بتربية الدواجن والصيدالبحري.
ج ) الصيد البحري:
تحتل فيه اليابان المرتبة الثانية في العالمنظرا لمرور التيارات البحرية الباردة و الدافئة قرب سواحلها، مما يستقطب أنواعامختلفة من الأسماك. وكذلك لوجود أسطول كبير للصيد، سفنه عبارة عن معامل عائمة. وبلغإنتاج الأسماك 7,5م. طن. ويعتبر الصيد الساحلي ثانويا بالمقارنة مع الصيد في أعاليالبحار نتيجة تشجيعات الدولة وعقد اتفاقيات للصيد مع دول أجنبية. هذا إضافة إلىتربية الأسماك والطحالب والقشريات.
ساعدت الظروف البشرية والتاريخية على تطورالصناعة اليابانية رغم ضعف الموارد الطبيعية
الصناعة قطاع أساسي في اقتصاداليابان؛ تشغل 34% من اليد العاملة وتساهم ب 42% في الناتج الوطني. تطورت بشكل سريعبعد الحرب العالمية الثانية رغم قلة الثروات الطبيعية.
1: الثروات الطبيعية: قليلة لعدم استقرار البنية الجيولوجية للبلاد، مما يدفع إلى استيرادها.
أ) مصادر الطاقة:
إنتاجها ضعيف؛ البترول 870 ألف طن، ويمثل 56% من الطاقةالمستهلكة، وتستورد اليابان أزيد من 90% من الحاجيات. الغز الطبيعي 2,2 مليارم3 ،الفحم الحجري 6,9م.طن ويستخرج من هوكايدو وشمال غرب كيوشو. ويتم استيراد 93% منالحاجيات من روسيا والصين والولايات المتحدة. الكهرباء 840م.كوس أغلبها حراريةونووية ثم مائية.
ب) المواد الأولية: غير كافية حيث تستورد اليابان أغلبحاجياتها: 100% من الحديد والبوكسيت، 97% من النحاس، 93% من المنغنيز. ( أنظريص.115 )، فالصناعة اليابانية تعتمد على استيراد المواد الأولية ومصادر الطاقة حيثتمثل 60% من مجموع الواردات.
2: الظروف التاريخية والبشرية: استفادت منهااليابان فأصبحت القوة الاقتصادية الثانية في العالم.
أ) الظروف التاريخية:
استفادت الصناعة اليابانية من دور الدولة منذ الثورة الصناعية التي عرفتهاالبلاد في القرن التاسع عشر (1867) حيث أنشأت الدولة طرقا حديثة للمواصلات، وشجعتكبار الملاك والتجار على المساهمة في النشاط الصناعي مثل أسرة متسوي و متسوبيشي وسوميطومو، التي شكلت تروستات كبرى تسمى الزايباتشو.
واستفادت الصناعة اليابانيةمن ظروف الحرب العالمية الأولى حيث غزت بضائعها أسواق جنوب شرق أسيا. كما استفادتمن الدعم الأمريكي إبان الحرب الكورية.إضافة إلى الدور الذي لعبته وزارة الصناعةوالتجارة الخارجية في وضع سياسة محكمة للتصنيع عن طريق تقديم المساعدات والقروضوتوجيه الاستثمارات والبحث العلمي في مجال استعمال التقنيات الحديثة.
ب) الظروف البشرية:
ارتفع عدد سكان اليابان قبل الحرب العالمية الثانية، وبلغعددهم 73م.ن/1940. وبدأ تحديد النسل منذ 1947، وأصبح عددهم 125م.ن/1995. ورغم كونالهرم التسكاني ناضجا يدل على وفرة اليد العاملة الشابة، فإن تحديد النسل ينذربالشيخوخة. واستفادت اليابان من طاقتها البشرية في مجال الصناعة حيث يتركز 90% منالسكان في المدن، ويشكلون يدا عاملة ماهرة تقل أجورها عن أجور العمال في الدولالصناعية، مع مدة عمل أكثر.
ج) التحولات الجديدة:
نظرا لارتفاع أسعار النفطوأجور العمال في السنوات الخيرة، تكيفت الصناعة اليابانية مع أوضاع السوق العالمية،حيث تم الاهتمام بالصناعات المتطورة ذات التكنولوجيا العالية مثل الروبوتيكوالمعلوميات. وكذلك استثمار الرساميل، في الدول المتخلفة لضمان الحصول على الموادالأولية، وفي الدول المتقدمة بتكوين شركات مختلفة الإنتاج لغزو أسواقها. كما أنبنية الصناعة اليابانية تتميز بالتنظيم الفعال المتمثل في الترابط بين المؤسساتالكبرى والمتوسطة والصغرى، الصناعية والمالية. وذلك بفضل التركيز الرأسماليوالاهتمام بالعنصر البشري، عن طريق إشراك العمال في اتخاذ القرارات لإنجاح تنفيذها،وتكوينهم تكوينا عاما حتى يسهل نقل العامل من وظيفة لأخرى والاحتفاظ به في فترةالركود الاقتصادي، ليرتبط بالمؤسسة كوحدة اجتماعية. كل هذه العوامل مكنت الصناعةاليابانية من التطور السريع.
تتميز الصناعة اليابانية بإنتاج وافر ومتنوعوتتركز في المناطق الجنوبية
1: الإنتاج الصناعي:
يتميز بالتنوع والوفرةوالتطور السريع للصناعة الثقيلة والصناعات الإليكترونية، حيث تنتج من الصلب 13% منإنتاج العالم (م1) تحتكر إنتاجه شركتي متسوبيشي ونيبون ستيل. وتحتل اليابان المرتبةالثانية في الصناعات البتروكيماوية، والثالثة في صناعة الأليمنيوم. أما الصناعاتالخفيفة فهي أكثر تطورا كالصناعات الكيماوية مثل النسيج الاصطناعي والأسمدةوالإسمنت والورق. وتحتل اليابان المراتب الأولى في عدة صناعات كصناعة السفنوالسيارات والآلات الفلاحية والمنزلية والسكك الحديدية والدراجات النارية. وكذلكالمراتب الأولى في الصناعات الدقيقة ذات التكنولوجيا العالية كصناعة المذياعوالتلفزة وآلات التصوير والأجهزة السمعية البصرية والحاسبات الإليكترونية. وتحتلاليابان المرتبة1 في إنتاج الروبوتيك (الإنسان الآلي) م.2 في إنتاج العقولالإليكترونية و م.4 في إنتاج الحرير و م.5 في النسيج الاصطناعي و م.6 في المنسوجاتالصوفية.
2: تتركز الصناعة في المناطق الجنوبية: ( أنظر الخريطة ص. 113 )
تتركز الصناعة اليابانية في الواجهة الشرقية للمناطق الجنوبية لارتباطهابالأسواق الخارجية وتركز السكان والرساميل. وأهم المناطق الصناعية: منطقة طوكيو- يوكوهاما؛ وهي أكبر منطقة صناعية في اليابان، أهم مراكزها طوكيو العاصمة السياسيةوالاقتصادية، ويوكوهاما ثالث ميناء في البلاد. ومنطقة أوزاكا- كوبي؛ وأهم مراكزهاأوزاكا أقدم مركز لصناعة النسيج و كوبي أكبر ميناء في البلاد.ثم منطقة ناغويا التيتقدم 80% من إنتاج الخزف في اليابان. وأخيرا منطقة غرب الحزام الصناعي، وتضم غربهونشو وشمال كيوشو.
وتوجد مراكز صناعية بالشمال ترتكز على منتجات الغابة والبحروتكرير البترول. وبدأ الاهتمام بها لتحقيق توازن بين المناطق وتخفيف الضغط السكانيعن المناطق الجنوبية. وتقوم اليابان بمواجهة المشاكل التي تعترض صناعتها كالمنافسةالتجارية وتوفير الموارد الطبيعية والتحكم في النسل وتجنب شيخوخة السكان.
3: النشاط التجاري:
قطاع هام مرتبط بالنشاط الصناعي، ويتجلى ذلك في تصريف الإنتاجالصناعي وتوفير المواد الأولية ومصادر الطاقة. وتقوم التجارة الداخلية على أهميةالسوق الداخلية(125م.ن.) والقطارات السريعة والملاحة الساحلية. لكن التجارةالخارجية هي الأساسية، تعتمد على أسطول تجاري كبير يحتل المرتبة2 في العالم وموانئكبرى. وتحتل اليابان المرتبة3 في المبادلات الدولية بعد الولايات المتحدة وألمانيا. وأهم وارداتها المواد الأولية ومصادر الطاقة 60% من الواردات، والمواد الفلاحية 12%. وتتمثل الصادرات في المواد المصنعة 98%، والباقي مواد أولية وفلاحية. وتغزوالبضائع اليابانية جل السواق العالمية، وميزانها التجاري إيجابي ب157% سنة 1994،لايتعرض للعجز رغم الصراعات والمنافسة في مجال التجارة.
خاتمة: رغمأهمية الاقتصاد الياباني فإنه مرتبط بالسواق الخارجية. ونتيجة للقيود التي تفرضهاالدول الصناعية على صادرات اليابان، تأثر النمو الاقتصادي في السنوات الأخيرةوارتفعت نسبة البطالة إلى 3,2% من السكان النشيطين سنة 199 كورياالجنوبية
مقدمة: حققت بعض دول العالم الثالث انطلاقة اقتصادية سريعة حيث حققتتقدما صناعيا وتجاريا كبيرا، جعل بعض المنظمات الاقتصادية تصنفها ضمن الدولالمتقدمة. وتعرف هذه البلدان بالبلدان الصناعية الجديدة ، ومنها تايوان وسنغافورةوكوريا الجنوبية التي تبلغ مساحتها 98.484 كام2، وعدد سكانها حوالي 45م.ن. والتيحققت تطورا اقتصاديا في ظرف ربع قرن، جعلها تنافس الدول المتقدمة في الأسواق العالمية.
ارتكزت الانطلاقة الاقتصادية بكوريا الجنوبية على حيوية السكانوالتنظيم الاقتصادي رغم ظروفها الطبيعية السلبية
1)الظروف الطبيعية:
تضاريس كوريا عبارة عن عن جبال متوسطة الارتفاع،تحتل 80% من مساحة البلاد. وتنحدر نحو الجنوب والغرب حيث توجد مناطق منبسطة ذات تربة فقيرة.
ومناخها موسمييتميز بشتاء بارد جاف وصيف حار ومطير في أغلب المناطق. وهي فقيرة من حيث الثرواتالطبيعية، مثلاك تنتج من الفحم 7,4م.طن ومن الحديد 310ألف طن فقط. لذلك تستورد أغلبحاجياتها من الطاقة والمعادن.
2) الظروف البشرية والتنظيم الاقتصادي:
إرتفععدد سكان البلاد من 20م.ن في 1953 إلى 44,9م.ن. في 1995لانخفاض الوفيات وارتفاعنسبة الولادات. وفي 1991 بدأ تطبيق سياسة تحديد النسل. وتوفرت البلاد على اليدالعاملة النشيطة ذات أجور منخفضة وساعات عمل أكثر.
ويرجع التنظيم الاقتصادي إلىدور الدولة المتمثل في إحداث طرق المواصلات وتنمية مصادر الطاقة البديلة كالطاقةالنووية، والقيام بإصلاحات زراعية وتهيئ المناطق الصناعية وتوجيه السياسةالاقتصادية عن طريق المخططات منذ 1962.
وشجعت الدولة الاستثمارات المحليةوالأجنبية ، فاستقطبت استثمارات هامة من اليابان والولايات المتحدة التي قدمتمساعدات هامة لكوريا الجنوبية ما بين 1945 و1969. وأصبح الرأسمال الوطني يلعب دوراهاما في التنمية الاقتصادية، حيث أصبحت البلاد تتوفر على مؤسسات صناعية صغرىومتوسطة إلى جانب المؤسسات الكبرى التي تشبه الزايباتشو باليابان، وتسمى " الجايبول " وهي تمارس أنشطة متنوعة صناعية وتجارية. وتحول بعضها إلى مؤسسات متعددة الجنسيةمثل سامسونغ ( الإليكترونيك، السفن، الكيماوية) وهيونداي (السفن، السيارات، الصلب،الإليكترونيك ) وغولد ستار ( البتروكيماوية، الإليكترونيك ) و دايوو ( السيارات،السفن، النسيج، الملابس، الإليكترونيك ).
3) مراحل النمو الاقتصادي بكورياالجنوبية:
مر النمو الاقتصادي في كوريا الجنوبية بأربع مراحل:
- المرحلةالأولى:
"1953-1961" عرفت بمرحلة الإقلاع الاقتصادي، وتميزت بتنمية الإنتاجالفلاحي والصناعي الموجه لسد الحاجيات قصد الحد من الواردات. وتم تشجيع الصناعاتالغذائية والنسيج وإصلاح الفلاحة ونشر التعليم.
- المرحلة الثانية:
"1962-1971" وتميزت بتشجيع الصادرات، وخلالها تم وضع المخططين الأول والثانيلتحديد أهداف التصدير بالتشاور مع المؤسسات. وأقرت نظام التحفيز بمنح تسهيلاتللمصدرين كالقروض بفوائد قليلة وجوائز وطنية لأحسن المصدرين، مما أدى إلى تطورالإنتاج الصناعي وارتفاع حجم الصادرات.
- المرحلة الثالثة:
وهي مرحلةالمخططين الثالث والرابع خلال السبعينات، وتميزت بالاهتمام بالصناعة الأساسيةوالتجهيزية مثل الصلب والكيماوية وصناعة السفن والميكانيكية. وأنشأت الدولة مؤسساتعمومية في مجال الصناعات الأساسية كالصلب والبتروكيماوية. وشجعت الخواص علىالمساهمة في المشاريع ذات الأولوية عن طريق القروض بفوائد تفضيلية. واستفادتالفلاحة من دور الدولة كإحداث الطرق والتجهيزات الصحية والكهرباء بالقرى، وتوسيعمجال السقي والمكننة والتكوين، مما أدى إلى ارتفاع مستوى عيش سكان البادية.
- المرحلة الرابعة:
ابتداء من الثمانينات، وخلالها بدأ الاهتمام بالتكنولوجياالعالية والتقليص من تدخل الدولة، مع استمرار سياسة المخططات ، التي اهتمتبالصناعات ذات التكنولوجيا العالية وتوجيهها نحو التصدير. ورغم تراجع دور الدولة فان القطاع العام لازال يراقب القطاعات الأساسية كالصلب والطاقة والأبناك ويملك حصةهامة من وسائل الإنتاج.
حققت الإنطلاقة الإقتصادية لكوريا الجنوبية نتائج هامة رغم ظهور بعض المشاكل
1) إرتفاع نسبة النمو بشكل سريع:
رغممجهودات الدولة في مجال الفلاحة، فإن الإنتاج الفلاحي لا يكفي حاجيات السكان بسببضيق المساحة الصالحة للزراعة. وتستورد كوريا الجنوبية نصف حاجياتها من الموادالغذائية. ونتيجة لضعف دخل الفلاح، أصبحت البادية تزود الصناعة باليد العاملةالرخيصة عن طريق الهجرة القروية. لكن قطاع الصناعة عرف تحولات سريعة سواء على مستوىالبنية أو على مستوى التشغيل والمساهمة في الناتج الوطني الخام" أنظر جدول ص 124 "
2) التوسع السريع لأنشطة الصناعة:
عرفت مختلف الصناعات تطورا سريعا وأهمهاصناعة النسيج التي تشغل ثلث العاملين في الصناعة،وتحتل المرتبة الثالثة على مستوىالتصدير.
ولمواجهة المنافسة الأجنبية تم نقل الوحدات الإنتاجية إلى الخارجللإستفادة من اليد العاملة الرخيصة. ورغم قلة المواد الأولية تطورت صناعة الصلب منذالسبعينات حيث تم بناء مركب بوهانغpohang الذي يعد ثاني مركب للصلب في العالم منحيث الإنتاج. وتطورت الكيماوية والبتروكيماوية مثل الأسمدة وتكرير البترول والإسمنتوالنسيج الإصطناعي. كما تطورت الصناعة الميكانيكية التي أصبحت تحتل الصف الأول ضمنالصادرات، ومنها صناعة السفن "المرتبة الثانية بعد اليابان" وصناعة السيارات التيأصبحت موجه للتصدير وتضاعف إنتاجها أربع مرات وصادراتها 15 مرة ما بين 1985-1990. كما تطورت صناعة الآلات لتجهيز المصانع، والصناعات ذات التكنولوجيا العالية،إعتمادا على الخبرة اليابانية والأمريكية. وأصبحت منتجاتها تغزو الأسواق العالمية.
3) التجارة الخارجية:
تعكس بنيتها أهمية الصناعة في تطوير اقتصاد البلاد حيث أصبحت الصادرات تساهم ب25% في الناتج الوطني الخام، والمواد المصنعة تشكل 93% من مجموع الصادرات. وأهم الواردات المنتجات الفلاحية والطاقية والمعادن. لكناستيراد المواد التجهيزية والخبرات في مجال التكنولوجيا العالية شكل عجزا فيالميزان التجاري، استطاعت كوريا التغلب عليه. وأغلب المبادلات تتم مع الولاياتالمتحدة واليابان " نصف المبادلات " لأهمية أسواقهما وحاجة كوريا الجنوبيةللتكنولوجيا اليابانية والأمريكية.
4) المشاكل:
رافقت التطور الإقتصاديمجموعة من المشاكل الجديدة حاولت الدولة التغلب عليها ، ومنها أن استفادت العمال منالزيادة في الأجور نتيجة التطور الاقتصادي الحاصل، أدت إلى تراجع القدرة التنافسيةبسبب إرتفاع تكلفة الإنتاج، في حين ظلت الأجور منخفضة في باقي الدول الصناعيةالجديدة بجنوب شرق آسيا. ودفع ذلك إلى استعمال الآلة ونقل الوحدات الإنتاجية إلى دول العالم الثالث حيث اليد العاملة رخيصة. كما ظهرت مشاكل أخرى بفعل التطورالصناعي مثل التلوث الذي أصبح يهدد البيئة في كوريا الجنوبية، إضافة إلى انتشارمباني عشوائية نتيجة الهجرة القروية.
خاتمة: رغم تطور اقتصاد كورياالجنوبية، فإن حاجياتها المتزايدة للمواد الأولية ومصادر الطاقة واستيرادالتكنولوجيا العالية، اثر سلبا على ميزانها التجاري، مما دفعها إلى نهج سياسةالقروض الخارجية.
مقدمة: عرف الاقتصاد الفرنسي تطورا ملحوظا بعد الحرب العالمية الثانية، نتيجةتدخل الدولة لتوجيه الاقتصاد، الذي يرتكز على فلاحة وصناعة قوية الإنتاج. تبلغمساحة فرنسا 549192 كلم2 وعدد سكانها 58 م.ن. وتتميز بظروف طبيعية وبشرية ملائمةللنشاط الاقتصادي.
تـتوفـر فـرنــسا عـلى ظـروف طـبـيـعـية وبشـرية مـلائـم
1): الظروف الطبيعية:
تتميز التضاريس الفرنسية بطابع الانبساط؛ في الشرقتوجد السلاسل الجبلية: الجورا، الألب، البرانس. وفي الشمال الشرقي تمتد كتل قديمةبها جبال متوسطة الارتفاع( الفوج، الأردين). وفي الوسط والشمال والغرب تمتد سهولواسعة حيث يوجد حوض باريس في الشمال وحوض الأكيتان في الجنوب. وهضاب واسعة: الكتلةالوسطى والكتلة الأرموريكية.
ويتميز المناخ بالاعتدال والتنوع نظرا لموقعالبلاد بين المؤثرات المحيطية والمتوسطية: ففي الجنوب الشرقي المناخ متوسطي. وفيالواجهة الغربية المناخ محيطي، يتدرج نحو الشرق ليصبح قاريا. وفي الجبال والهضابالوسطى المناخ جبلي. وينعكس هذا التنوع على الغطاء النباتي وجريان الأنهار.
2):الظروف البشرية:
أدت سياسة تحديد النسل وخسائر الحربين العالميتينإلى شيخوخة السكان وقلة اليد العاملة. وبعد الحرب العالمية الثانية شجعت الدولة علىالزيادة السكانية فارتفع عدد السكان من44م.ن/1962 إلى حوالي 58م.ن/1994. وأغلبالسكان بالمدن70%، ويتوزعون بشكل غير منتظم حيث تضم باريس وحدها 5/1 الفرنسيين.
استفادت الفلاحة الفرنسية من دور الدولة وتتميز بإنتاج مرتفع
1): دور الدولة:
يعاني قطاع الفلاحة من انتشار الاستغلاليات الصغرى والمتوسطة حيثتمثل الاستغلاليات الكبرى(+50 هكتار) حوالي 3/1 مجموع الاستغلاليات. وتحتل أزيدمن45% من الأراضي المزروعة وتقدم أزيد من40% من الإنتاج الوطني. ويسبب اختلافالاستغلاليات في المساحة في اختلاف أساليب الإنتاج والمردودية وتكاليف الإنتاج،وبالتالي تفاوت مداخيل الفلاحين. وتدخلت الدولة لتحديث البنية العقارية للزيادة فيالإنتاج الذي يواجه المنافسة داخل الاتحاد الأوربي. وساعدت على توسيع الاستغلالياتبضم الاستغلاليات الصغرى وتشكيل تعاونيات. وشجعت بعض الشركات على تكوين ضيعات واسعةمثل( سافيرsafer و كوما cuma). وعملت الدولة على تكوين الأطر في مجال الفلاحة،وتجهيز البادية بالكهرباء واستصلاح الأراضي وتوفير وسائل السقي، مما أدى إلى ارتفاعالإنتاج الفلاحي.
2): الإنتاج الفلاحي:
تحتل الفلاحة الفرنسية المرتبةالأولى داخل الاتحاد الأوربي. وتعتبر الحبوب والكروم أهم المزروعات في فرنسا. ومنهاالقمح 30م.طن. يوجد في جميع المناطق وخاصة في حوض باريس والشمال، ويتميز بارتفاعالمردودية. الذرة13م. الشعير8م.طن، بالاضاف إلى مزروعات أخرى كالأرز والخرطالوتنتشر زراعة الكروم في المناطق المتوسطية وعلى ضفاف الأنهار، وتعطي حوالي 55م.هكتل. من الخمور(م.2ع). ويعتبر الشمندر أهم المزروعات الصناعية: حوالي29م.طتنتج منه 4/3 في حوض باريس، بالإضافة إلى الخضر والفواكه المرتبطة بالمدن وعلى طولالأنهار وطرق المواصلات.
وتساهم تربية المواشي بنسبة47% من مداخيل الفلاحة،وتأتي الأبقار في الصف الأول ب20م.رأس ثم الأغنام 11,4م.رأس والخنازير13م.رأس،بالاضافة إلى تربية الدواجن والثروة السمكية.
3): مشاكلالفلاحة الفرنسية:
تواجه الفلاحة الفرنسية عدة مشاكل أهمها تضخم فائض إنتاج بعضالمواد( القمح،الخمور، السكر، الألبان) بسبب ارتفاع الإنتاج والمنافسة الأجنبيةوكذلك داخل الاتحاد الأوربي. وتدخلت الدولة لتحديد سقف الإنتاج والتشجيع علىاستراحة مزارع الحبوب، في إطار السياسة الفلاحية المشتركة للإتحادالأوربي(P.A.C.).
وتعاني الفلاحة كذلك من انتشار الاستغلاليات الصغرى؛ حيث استفادت الاستغلالياتالكبرى وحدها من التطورات الحاصلة في مجال الفلاحة، مع العلم أن أثمان الموادالفلاحية لا تعرف ارتفاعا موازيا لأثمان المواد الصناعية، مما يؤدي إلى ارتفاعمصاريف الفلاحين وقلة مداخيلهم وانخفاض مستوى العيش، مما دفع الشباب إلى الهجرة نحوالمدن. وأصبحت البادية الفرنسية تضم فقط 1,5 م. فلاح. وتعد الفلاحة قطاعا ثانويا فياقتصاد فرنسا؛ تشغل 5,1% من السكان النشيطين ولا تساهم في الناتج الوطني الإجماليإلاب3%. وأصبح أغلب السكان يشتغلون في القطاعين الثالث والثاني.
تـعـدالصــناعة ركــيـزة الاقتــصاد الـفـرنــسـي
تشغل الصناعة حوالي28% منالسكان العاملين وتساهم ب29% في الناتج الوطني الإجمالي. استفادت من تدخل الدولة،فأصبح إنتاجها يتطور باستمرار، رغم أن المواد الأولية ومصادر الطاقة لاتسدحاجياتها.
1): دور الدولة:
إن تدخل الدولة في الاقتصاد لايمس بجوهرالنظام الرأسمالي، حيث يتم بطرق غير مباشرة رغم وضع مخططات جهوية أو إقليميةتوجيهية بالنسبة للقطاع الخاص وإلزامية بالنسبة للقطاع العمومي. وقامت الدولةبتأميم عدة شركات صناعية بعد الحرب العالمية الثانية مثل( شركة رونو) و(شركة فحم فرنسا). وتملك أسهما في شركات كبرى مثل الشركة الفرنسية للبترول و الشركات التيتصنع السفن والطائرات والأسلحة وغيرها. وقامت بخوصصة بعض شركات القطاع العام في السنوات الأخيرة. ونظرا لانتشار المؤسسات الصغرى والمتوسطة، شجعت الدولة عل إدماجهالتشكيل مؤسسات كبرى مثل ساسيلورSACILOR في مجال صناعة الصلب و أوزينورUSINOR فيمجال صناعة الألمنيوم. وبلغت الشركات الفرنسية درجة هامة من حيث التركيز الرأسمالي،لكنها لم تصل بعد مستوى المؤسسات الأمريكية واليابانية.
2): الإنتاج الصناعي:
يتطور باستمرار رغم قلة الثروات الطبيعية.
أ) المواد الأولية ومصادر الطاقة:
أهم مصادر الطاقة الفحم الحجري بلغ إنتاجه 7,4م.طن، يوجد في الشمال والشمال الشرقي، بالإضافة إلى مناجم ثانوية بالكتلة الوسطى. تستورد فرنسا منه13م.طن نتيجة ضعف جودة الفحم المحلي وارتفاع تكاليفه.
البترول2,7م.طن، يوجدفي حوض باريس والجنوب الغربي حيث يوجد الغاز الطبيعي3,5مليار متر3. وتستورد فرنسا76م.طن من البترول من الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وبلغ إنتاج الكهرباء 475 ملياركوس،77% منها نووية. ويعتبر الحديد والبوكسيت أهم المعادن بفرنسا. يوجد الحديدباللورين والكتلة الأرموريكية، بلغ إنتاجه724ألف طن وتستورده خاصة من السويدوموريطانيا. كما تستورد باقي المواد الأولية الأخرى.
ب) الإنتاج الصناعي:
تشهد مختلف الصناعات تطورا مستمرا، لكن بعضها تعترضه بعض المشاكل. وأهمالصناعات الكيماوية وتتركز بيد شركات كبرى مثل أوجين و بيشيني. وتنتشر في حوض باريسوالموانئ والمدن الكبرى، ومنها تكرير البترول والمطاط والبلاستيك والأدويةوالأسمنت. ثم الصناعة الميكانيكية وأهمها صناعة السيارات(4م.وحدة : م.4ع) تتركز بيدرونو، بوجو، ستروين و سيمكا. وتحتل فرنسا المرتبة الأولى في أوربا في صناعةالطائرات والدراجات النارية. ثم الصناعات المتطورة، التي استفادت من البحث العلمي وأهمها الإليكترونية والكهربائية والفضائية والصناعات الحربية.
أما الصناعات التي تعاني من بعض المشاكل، فأهمها صناعة الصلب(18م.طن)؛ فرغم تحديث تجهيزاتها،فإنها تعاني من المنافسة الأجنبية وقلة الحديد والفحم. ثم صناعة النسيج الطبيعيالتي ينافسها النسيج الاصطناعي.
ج): توزيع الصناعة:
توجد أغلب الصناعات في الشمال والشمال الشرقي. وأهم المناطق الصناعية هي: منطقة باريس: أكبر منطقة صناعيةفي فرنسا؛ تضم 4/1 الصناعة الفرنسية. توجد بها مختلف الصناعات ماعدا صناعة الصلب. ومنطقة اللورين: تنتشر بها صناعة الصلب والحديد والميكانيكية والكهربائية والنسيج. ثم منطقة الشمال: توجد بها صناعة الصلب وتكرير البترول وصناعة السيارات والنسيج. وأخيرا منطقة الرون و الألب: أهم مراكزها غرونوبل و ليون، وبها صناعات مختلفة: الصلب، النسيج، الميكانيكية، الكهربائية، الكيماوية والإلكترونية.
تـلـعــب الـتــجارة دورا هـامـا في الاقــتـصاد الفــرنسي
1): التجارة الداخلية:
تعتمد على شبكة هامة من طرق المواصلات: الطرق النهرية:8000 كلم، توجد في الشمالوالشمال الشرقي. السكك الحديدية +38ألف كلم، تهيمن عليها الشركة الوطنية للسككالحديدية الفرنسية. الطرق المعبدة 935 ألف كلم، أغلبها مزدوج. أما الطيران، فيستعملأساسا في التجارة الخارجية إلى جانب الملاحة البحرية. وساهمت هذه الشبكة من الطرقوشبكة وسائل الاتصال، تتمكن فرنسا من تطوير تجارتها الداخلية نتيجة دور الشركاتوالأبناك ومستوى عيش السكان المرتفع.
2): التجارة الخارجية:
حاجة فرنساإلى المعادن والنفط، و فائضها في الإنتاج الفلاحي والصناعي، تدفعها إلى التعاملالتجاري من الخارج. واغلب المبادلات تتم مع دول الاتحاد الأوربي 65% . وتحتلالمرتبة 4 في المبادلات الدولية. وميزانها التجاري إيجابي منذ 1992. وتتم المبادلاتالخارجية عبر الخطوط الجوية والموانئ الكبرى مثل مرسيليا و لوهافر و دانكرك.
خـاتـمـة: رغم أهمية الاقتصاد الفرنسي، فإنه يعاني عدة مشاكل منها مساهمةالفلاحة بشكل ضئيل في الناتج الوطني. وحاجة الصناعة للمواد الأولية ومصادر الطاقةبشكل متزايد، بالإضافة إلى مشاكل التسويق والمنافسة والتضخم المالي والتباين الاقتصادي بين المناطق.
ألمـانــيا
مقدمة: تعد ألمانيا القوة الاقتصادية الأولى في أوربا والثالثة فيالعالم. تبلغ مساحتها 356.755 كلم2 وعدد سكانها حوالي 81,7 م. ن. ويرتكز اقتصادهاعلى الصناعة وعلى حيوية سكانها، رغم ظروفها الطبيعية السلبية خاصة المناخ والتربةالفقيرة بالنسبة للفلاحة. وقلة الموارد الطبيعية بالنسبة للصناعة.
تطوراقتصاد ألمانيا نتيجة التنظيم الرأسمالي الفعال وحيوية السكانرغم ظروفها الطبيعية السلبية
1:الظروف الطبيعية: تتميز بتنوع التضاريسوانتشار المناخ القاري والتربة الفقيرة.
أ ) التضاريس:
في الشمال يمتد سهلالشمال الكبير، سطحه متنوع بسبب التعرية. ويشرف على بحر الشمال بشريط من البولديرات ( مارشان ) تربتها خصبة، وعلى بحر البلطيق بساحل رملي تربته فقيرة. ويزداد ارتفاعهنحو الجنوب وتربته فقيرة ماعدا في منطقة بورد والساكس ولوزاس وحوضي وستفالياوكلونيا. وفي الوسط تمتد كتل قديمة أهمها الكتلة الشستية الرينانية وجبال الغابةالسوداء في الغرب وجبال بوهيميا وتورانج في الشرق. وتمتد بينها احواض مثل سوابوفرانكوني وتورانج. وفي الجنوب تمتد هضبة بافاريا، تربتها فقيرة، يحدها من الجنوبشريط ضيق من جبال الألب.
ب ) المناخ:
شبه قاري، يختلف حسب المناطق بسببتنوع السطح والموقع وتعرض البلاد للمؤثرات البحرية والقارية؛ ففي الشمال المناخمحيطي : معتدل ورطب. وفي الجنوب قاري يتميز بالحرارة وتساقط الأمطار في الصيف،والبرودة وتساقط الثلوج في الشتاء، مما أدى إلى انتشار الغابات (4/1 مساحة البلاد ).
2:الظروف البشرية:
عرفت ألمانيا نموا ديمغرافيا بعد الحرب العالميةالثانية رغم خسائرها البشرية. ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة الولادات وقلة الوفيات،وارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين الى ألمانيا. لكن في السنوات الأخيرة قلت الهجرةوانخفضت الزيادة الطبيعية، مما يعرض السكان للشيخوخة. وأغلب السكان بالمدن 80% يتركزون أساسا في الجهة الغربية نتيجة الهجرات السابقة من الشرق نحو الغرب وكذلكالعوامل الطبيعية.
3:دور الدولة:
لايتم تدخل الدولة عن طريق التأميم أوالتخطيط، ولكن بوجود شركات قوية تابعة للدولة، تمكنها من مراقبة القطاعاتالاقتصادية الهامة. وتجلى دور الدولة في مجال الصناعة في التشجيع على التركيزالرأسمالي الذي يتخذ شكلين: الاندماج ويتم بدمج شركات وتشكيل شركة واحدة، ثمالكونزرن الذي يتم بين عدة شركات، تحافظ على استقلالها، وتخلق شركة ضخمة. وأهمالشركات الألمانية هوفالد في صناعة السفن، وتيسين في صناعة الصلب والقاطرات،وسيمونس وتليفنكن في صناعة الآلات والأجهزة الاليكترونية والكهربائية، و فلكسفاكنفي صناعة السياراتن وباسف وبايير وهوكست في الصناعة الكيماوية. وفي القسم الشرقي منألمانيا بدأ تطبيق اقتصاد السوق الحرة بعد تحقيق الوحدة. وتحمل القسم الغربي تكاليفهذه العملية المتمثلة في توحيد قيمة العملة وخوصصة القطاع الفلاحي والصناعي وتوفيرالشغل.
يعتبر القطاع الصناعي أهم القطاعات الاقتصادية في ألمانيا
تعد الصناعة الألمانية أقوى صناعة في أوربا بفضل التركيز الرأسماليللمؤسسات الصناعية والمالية ولسهولة المواصلات وتوفر بعض الموارد الطبيعية.
1:المواد الأولية ومصادر الطاقة:
غير كافية لسد حاجيات الصناعةالألمانية مما يدفع على الاستيراد. وأهم المعادن: البوطاس (م1ع) والملحوالحديد30م.طن(5% من الحاجيات). وتوجد أساسا في منطقة الساكس السفلى. أما المعادنالأخرى فهي قليلة جدا ويتم استيرادها. أما مصادر الطاقة فهي متنوعة، منها الفحمالحجري 57م.طن، البترول 3م.طن، الغاز الطبيعي19 مليار م3. وبلغ إنتاج الكهرباء 520مليار كوس.أغلبها حرارية، ثم نووية ومائية. ولتزويد المراكز الصناعية بالموادالأولية ومصادر الطاقة، تعمل ألمانيا على استيرادها اعتمادا على شبكة هامة من طرقالمواصلات البرية والنهرية وأنابيب نقل البترول والغاز الطبيعي
2:النشاطالصناعي:
تحتل ألمانيا المرتبة الخامسة في العالم في إنتاج الصلب نظرا لتوفرالفحم الحجري والحديد والتركيز الرأسمالي بيد شركات كبرى مثل تيسين، كروب،مانيسمان. وبلغ إنتاج الصلب 40م.طن. وتحتل المرتبة 9 في إنتاج الأليمنيوم 504 ألفطن. والمرتبة 4 في صناعة السفن والمرتبة 3 في إنتاج السيارات(+ من 4م. سيارة)،تحتكر إنتاجها شركة فلكسفاكن و ديملر بنز، وبعض الشركات الأمريكية مثل أوبيل OPEL وطونوس TAUNUSوتحتل ألمانيا المرتبة الأولى في إنتاج الأدوات الآلية (5/1 إنتاجالعالم) والمرتبة الأولى في أوربا في الانتاج الصناعي الكيماوي. وتحتكره شركات مختلفة مثل باسف وبايير وهوكست. وإنتاجها متنوع مثل المطاط والنسيج الاصطناعي والأسمدة ومواد الصباغة والصيدلة والبلاستيك. كما نجد صناعات أخرى متنوعة مثلالكهربائية التي تحتكرها شركة سيمونس وتلفنكن وبوش، وصناعة النسيج الطبيعي الذيينافسه النسيج الاصطناعي.
3:المناطق الصناعية الكبرى:
يتركز أغلبها فيالقسم الغربي وأهمها:
*منطقة الرور: هي أكبر منطقة صناعية في أوربا الغربيةبسبب توفر الفحم الحجري وسهولة المواصلات وتركز المؤسسات الصناعية والمالية وتوفراليد العاملة. وبها صناعات مختلفة أهمها الصلب والكيماوية والنسيج والصناعات الغذائية.
*منطقة الساكس السفلى: استفادت من وجود ثروات معدنية: الفحم،البترول، البوطاس، الحديد. وكذلك من سهولة المواصلات: القرب من البحر ووجود قناةالوسط. وبها صناعات مختلفة: الصلب والكيماوية والميكانيكية وآلات التجهيز والنسيجوالصناعات الغذائية.
*منطقة السار: تنتشر بها صناعة الصلب والميكانيكية والكهربائية وتكرير البترول.
وفي الشمال توجد مدينتي هامبورغ وبريم، وتوجد بهما صناعات مختلفة كصناعة السفن والميكانيكية والكيماوية وتكرير البترول والنسيج والصناعات الغذائية. وتعتبر هامبورغ أكبر ميناء في ألمانيا. وفي الجنوب توجد عدةمراكز صناعية أهمها فرانكفورت وشتوتكارت وميونيخ. وتوجد بها صناعات هامة حيثاستفادت من سهولة المواصلات ( نهر الراين ونهر الماين) وبورصة فرانكفورت. وأهمصناعاتها الميكانيكية وتكرير البترول والنسيج والصناعات الغذائية والاليكترونية. تضاف إلى هذه المراكز مدن أخرى بالقسم الشرقي أهمها العاصمة برلين، لايبزيغ،إيرفورت، وبها صناعات مختلفة: الاليكترونية والميكانيكية والنسيج والغذائية والورقوالزجاج.
تلعب الفلاحة دورا ثانويا في اقتصاد ألمانيا: بسبب قارية المناخوانتشار التربة الفقيرة. لكنها تسد 3/2 حاجيات السكان من المواد الغذائية نتيجةلدور الدولة في التغلب على الظروف الطبيعية السلبية.
1) دور الدولة:
يتمثلفي القيام بمجهودات للزيادة في الانتاج، وذلك بإنشاء قنوات للري والتجفيف واستصلاحالأراضي وتقديم القروض للفلاحين وتخفيض الضرائب والاهتمام بالبحث العلمي في مجالالفلاحة، وتشجيع الفلاحين على تكوين تعاونيات لتجاوز سلبيات الملكيات الصغرى وتعميمالاستفادة من التجارب الفلاحية واستعمال الآلات والأسمدة.
2) الانتاج الفلاحي:
متنوع، لا يكفي حاجيات السكان بسبب الظروف الطبيعية السلبية. وتحتل تربيةالمواشي الرتبة الأولى في القطاع الفلاحي الألماني نتيجة تربيتها بطرق وأساليبحديثة. وتحتل ألمانيا الرتبة الأولى في أوربا في تربية الخنازير 26م.رأس. وتربى فيجميع المناطق خاصة الشمال. ثم الأبقار 16م. رأس والأغنام في مرتبة ثانوية 2,3م.رأس،تربى في المناطق الفقيرة. وبعد الوحدة الألمانية، أصبحت ألمانيا أكبر منتج للحليبوالسكر واللحوم داخل الاتحاد الأوربي. أما المزروعات فأهمها زراعة الحبوب والشمندرفي المناطق الخصبة مثل منطقة بورد ووستفاليا. وبلغ إنتاج القمح 16م.طن والشعيرحوالي10م.طن والشمندر السكري 26,5م.طن. وتنتشر زراعة الكروم والفواكه في المنطقةالجنوبية، وزراعة الخضر قرب المدن. وتستغل المناطق الفقيرة في إنتاج الشيلموالبطاطس التي بلغ إنتاجها 12م.طن.
ورغم مجهودات الدولة والاستغلال الكثيفللأراضي، فإن الفلاحة الألمانية لا تسد حاجيات السكان حيث يتم استيراد حوالي 30% من المواد الغذائية.
تلعب التجارة دورا هاما في اقتصاد ألمانيا وخاصة التجارةالخارجية
تتوفر ألمانيا على شبكة هامة من طرق المواصلات تعد أكبر الشبكاتفي أوربا. وتتمثل في وجود أنهار صالحة للملاحة مثل الراين والماين والموزيلوالدانوب، تربط بينها قنوات ملاحية أهمها قناة الوسط. إضافة على الطرق البريةوالموانئ والمطارات وأنابيب نقل البترول والغاز الطبيعي. وساعدت وسائل المواصلات على نقل المواد الأولية والصناعية بين المناطق وازدهار التجارة الداخلية التي ترتكزعلى أهمية السوق الداخلية لارتفاع مستوى العيش.
أما التجارة الخارجية فهي عنصرحيوي في اقتصاد ألمانيا، الذي يرتكز على الصناعة، والتي ترتكز بدورها على تصريفالانتاج وتوفير المعادن ومصادر الطاقة. وتستورد ألمانيا المواد الغذائية والمعادنوالبترول من الدول المتخلفة. وتصدر إنتاجها الصناعي إلى الاتحاد الأوربي والولاياتالمتحدة ودول العالم الثالث. وأصبحت ألمانيا ثاني مصدر عالمي بعد الولايات المتحدة. وتعرف فائضا إيجابيا في ميزانها التجاري.
خاتمة: تعد ألمانيا القوةالاقتصادية الأولى في أوربا. ترتكز على الصناعة المرتبطة بالتجارة الخارجية نظرالقلة مواردها الطبيعية. كما ترتكز على حيوية سكانها.
فـرنــسا